لو مت هتفتكرني يابني
في مدينة بعيدة كان يعيش ملك حكيم وعادل وقوي وكان كل شعب المدينة وبيخدموا الملك بكل حب
الملك ده كان عنده جوهرة رائعة الجمال وغالية جدا فقرر انه يشارك كل اهل المدينة البسطاء والاغنية في جمال وروعة الجوهرة دي
حطها في وسط المدينة في مكان واسع عشان الكل يتمتع بجمالها ولكن المقربين ليه في القصر نصحوه انه يعين حراس على الجوهرة عشان مايسرقهاش اللصوص
فعين حراس وحطهم وسط الناس متخفيين واصدر حكم على اللي هيسرق الجوهرة بانه يتجلد 200 جلدةفي وسط المدينة وقدام الشعب كله
مرت ايام مش كتير ودخل عليه الحراس بيخبروه ان في واحد حاول انه سرق الجوهرة ولكنهم قبضوا عليه
فامر الملك انهم يجمعوا الشعب كله في وسط المدينة ويجيبوا السارق عشان يتنفذ فيه الحكم ال 200 جلدة قدام الشعب كله
اتجمع الشعب وراح الملك والكل في انتظار تنفيذ الحكم في السارق .. امر الملك الحراس انهم يجيبوا السارق عشان يتنفذ فيه الحكم ولكن كانت المفاجأة
دخل الحراس بالسارق اللي طلع ابن الملك
فعلا ابن الملك الوحيد هو اللي حاول يسرق الجوهرة
الملك اتحط في حيرة .. يحقق العدل ولا الرحمة ؟
يحقق العدل ويجلد ابنه الوحيد واللي ممكن يموت وساعتها مش هيكون عنده رحمة
ولا يرحم ابنه ومايجلدوش ؟ وساعتها مش هيكون في عدل
لو انتم مكان الملك تعملوا ايه ؟
الملك بعد تفكير قرر انه يحقق الرحمة والعدل مع بعض
ولكن ازاي ؟؟؟؟؟؟
قرر انه يتنفذ فيه الحكم مكان ابنه يتجلد مكان ابنه ، وبكده يكون رحم ابنه وحقق العدل
فعلا الملك احتمل ال 200 جلدة عوضا عن ابنه وهو في الضربات الاخيرة كان حاسس انه هيموت
قال لابنه جملة خلت ابنه يفكر كتير قبل مايعمل حاجة غلط
قاله " لو مت هتفتكرني يابني ؟
منقووووول
هكذا المسيح مات عوضا عن البشراحتمل انه ينزل من العرش ويعيش بين الخطاة احتمل انه يتولد في مزود البقر بين الحيوانات احتمل انه يعيش فقير وهو معطي الكل احتمل الجلد والصلب والموت والضرب والاهانة عوضا عن ابنه الانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق