( رباعيات عوَّادْ )
قالوا الزمن كالعود
قلت وإحنا عليه أوتاره
تمر بينا الريشة
ونتعلم فى أسراره
... وعجبي
إللى يصر عالنغمة النشاز
عمره ما في الحياة فاز
ولا كان له طعم أو لون
أو يمشي بفخر وإعتزاز
... وعجبي
فينا من الأوتار
إللي مع التيار سار .. ودار .. ولا وِقِفْ
ومنا غريب الدار
إللى فى الدرب إحتار وعلى عنوان ما عِرِفْ
... وعجبي
وبين اللحظة والتانية
نستنى إيد العواد
تحرك فى نغمات حياتنا
وتظبطها كما العداد
... وعجبي
فينا الوتر الحاد
إللى عن الطريق لا حاد ولا عاد ولا نِدِمْ
ومنا غليظ النغم
لغيره ما ظلم ولأسرار الحياة فِهِمْ
... وعجبي
ودورنا فى الحياة موجود
طول ما لينا فى الحياة وجود
مؤلفها رب الخلود
إللى ماله في الإبداع حدود
.... وعجبي
وبين الوتر العالي وخفيض الصوت
يتغير الكلام والسكوت
تمر لحظات الهمس كالنسمة
ولحظات نلاقى من المعاني بيوت
... وعجبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق