السبت، 5 يونيو 2010

مشاعر التوبه


مشاعر التوبه



ذكر لنا الرب يسوع المسيح بفمه الطاهر مثل الفريسى والعشار لكنى اتامل معك اليوم فى امر العشار. لقد كانوا فى زمن الرب يسوع يحتقرون العشارين معترفين انهم من جملة الخطاة بل انهم اتهموه ذات مرة انه " محب للعشارين والخطاة" لكن هذا الخاطىء باعترف الجميع لم يات الى الهيكل ليدافع عن نفسه او ليظهر تدينه المزين امام الناس لكنه اتى ليعلن توبة حقيقية فاعلنها بمشاعر رقيقة نتاملها سويا0





اولا- مكان التوبة

" وقف من بعيد" لقد عرف حالته وعدم استحقاقه للاقتراب الى الله عرف احتياجه الى وسيط بينه وبين الله ليقربه اليه ولم يكن هذا الوسيط الا الرب يسوع المسيح بالدم الكريم المسفوك " انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح " اف 2 :13





ثانيا – موقف التوبة

" لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء" علامة الخجل من ان ينظر الى الله لكنه طالب ان ينظر وجهه وتمنعه حالته فهو لا ينظر الى الارض لكنه يعلق عينيه على النعمة التى يستطيع بها ان ينظر الى الرب





ثالثا – فعل التوبة

" قرع على صدره" والضرب على الصدر علامة على الالم بسبب الخطية كذلك تحت تبكيت الروح القدس لانه ينخس القلوب الخاطئة كما حدث يوم الخمسين حين سمعوا عظة بطرس يقول الكتاب " نخسوا فى قلوبهم" اع 2 :37





رابعا – كلمات التوبة

" قال اللهم ارجمنى انا الخاطىء" وتشمل نداء موجها الى الله طالبا الرحمة ومعلنا حالته الخاطئة والاعتراف بالخطية هو اقصر الطرق بل هو الطريق الوحيد للحصول على الخلاص " ان اعترافنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم " 1يو1 :9





خامسا – نتيجة التوبة

" نزل الى بيته مبررا" لقد حصل على حكم البراءة من اول جلسه ونال بر المسيح على حساب الدم المسفوك من اجله يالها من نعمة غنية التى بررت هذا الخاطىء " صادقة هى الكلمة ومستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلص الخطاة الذين اولهم انا " 1تى1 :

ليست هناك تعليقات: