الأحد، 19 ديسمبر 2010

النهاية قربت يا نايمين و صرختي من قلب الحزين


اسمحلي اقولك

يارب كان كدة نفسي اكون احسن من كدة

نفسي احبك ذي ما حبتني ودتني دمك وحيتني

اذاي ارجع في حضنك اذاي تصدق قلبي اللي خانك

سمحت بفكري اني انميها خطيتي كنت دايما ارويها

كان نفسي ابعد عنها افرح لما اهرب منها

اديت لنفسي فرصة كبيرة خدعتني الخطية خدعة كبيرة

واتاريها خظة موضوعة فريدة مرسومةاكيد لكارثة خطيرة

بتخلي الحيرةبتزيد حيتين من الخطية تهرب لفين

ومن الندم تروح لمين اغفرلي ذنبي انا حزين

النهاية قربت يا نايمين و صرختي من قلب الحزين

هذة ليست كتابه عديه او تحكي قصة حزينة قوية

لكنها حقيقة مرة لاسف اصبحت هي كل الحكاية

بتبداء دايما بافكار مستخبية

وحروب داخل نفسك تصل بك

في النهاية الي طعنه قوية وبعدها تشعر انك قد اجرمت بخطية

هذة هي رسالتي اكتبها احكيها بكل ما فيها

اتمني دي تكون وصلت فكروا بيها بعنايا

رسالتي بوجه لشباب معطم الشباب اللي بيسقط نتيجه خطية

اتمني تكون صرختي سمعتوها وحستوها

ينجيه الرب


هذا ما قاله المزمور

"طوبي لمن يتعطف على المسكين ..في يوم الشر ينجيه الرب .. الرب يحفظ جميع عظامة وواحدة منها لا تنكسر"

.فماذا قال التطبيق العملي لهذا المزمور؟

كان طبيباً فى وحدة ريفية بأحدي قري مركز بني مزار.

وكان يقضي في هذه الوحدة الريفية أسبوعين ليعود بعدها إلى القاهرة ,حيث يفتقد والدته الهرمة المسنه العجوز ,سائلاً عنها مفرحاً لقلبها.

أما المسافةإلتي كانت تفصل قريتة عن مدينة بنى مزار ,فكان يقتطعها على ظهر دابة,تحمله مدة لا تقل عن نصف الساعة لتذهب به إلى موقف الأتوبيس العام.

وعندما هم بالركوب فوقها ..إذ به يشاهد من بعيد موكباً لا يقل أفردة عن أصابع اليدين,يتأبطون مريضاً..



عرف أن هذا المريض يشكو من مغص حاد بالكلي فنزل من فوق الدابه,بينما أصوات الممرضات والتومرجية يصرخون:

"أتفضل يا دكتور روح أنت بالسلامة وإحنا هانقوم بالواجب وزيادة.

ولكنه آثر أن لا يترك وراءه متأوهاً أو متألماً,فعاد إلى وحدته الصحية مرة ثانية..

وقام باللازم عمله وبكل المطلوب منه,حتي أفاق المريض وشعر بزوال الألم.

وهيأ الطبيب نفسه للذهاب إلي بني مزار كي يلحق بالموعد الثاني للأتوبيس,حيث أن موعده الأول قد ضاع منه لأنشغاله بعلاج مريضه هذا.

وفعلاً وصل فى موعده.

وأمتطيأتوبيسه هذا,ليكتشف أن الأتوبيس السابق والذي كان من المقرر أن يستقله,غارق في ترعة الإبراهيميه بكل من فيه ويقوم الأهالى بإنتشال جثثهم.

فوقف شاكراً الله وهو يسأل:

من منا الذي أنقذ الثاني..؟

أأنا الذي أنقذت المريض من مغصة الكلوي ، أم هو الذي أنقذني من موتي؟أم الله الذي بكلينا أنقذ كلينا؟

إن فعل الرحمة ينتج رحمة

اذكر


اذكر



اذكر ضعفك حينئذ تكون اكثر حرصا وحينئذ لا تخضع لافكار الكبرياء والمجد الباطل ان حاربتك



اذكر احسانات الله اليك تعش دائما فى حياة الشكر وينمو الايمان فى قلبك والثقة بمحبة الله وعمله وتكون خبراتك الماضية مع الله مشجعة فى حياة الايمان



اذكر محبة الناس لك وماضيهم الحلو معك كلما حاربك شك فى اخلاصهم وكلما رايت منهم خطاء نحوك فتشفع فيهم محبتهم القديمة ويزول غضبك عنهم



اذكر الموت فتزول من امامك مغريات العالم وتشعر ان الكل باطل وقبض الريح



اذكر ان اللة واقف امامك يراك حينئذ لا تستطيع ان تخطىء وانت تراة



اذكر وعود الله الجميلة وحينئذ تتعزى فى كل ضيقاتك وان نسيتها قل كما قال داود النبى اذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل هذا الذى عزانى فى مزلتى لان قولك احيانى مز118



اذكر دم المسيح المسكوب من اجلك فتعرف تماما ما هى قيمة حياتك وتصبح غالية فى عينيك فلا تبددها بعيش مسرف

((لانكم اشتريتم بثمن))



اذكر نذورك التى نذرتها لله فى المعمودية وتعهد بهما والداك نيابة عنك فى جحد الشيطان وكل اعماله الشريرة وكل افكاره وحيله وكل جنوده وسلطانه



اذكرباستمرار انك غريب على الارض وانك راجع الى وطنك السماوى حتى لا تركز امالك كلها فى هذه الدنيا وفيما تقدمه لك من وسائل للاستقرار بها



اذكر الباب الضيق هو الموصل الى الملكوت وان رايت الباب الواسع مفتوحا امامك



فاهرب منه لان كل الذين دخلوا منه قد هلكوا



اذكر ابديتك واعمل لها فى كل حين



اذكرانك هيكل الروح القدس ولا تحزن روح الله الذى فيك وكن باستمرار هيكلا مقدسا



اذكر كل ما قلته لك وان كنت بسرعة قد نسيت ارجو ان تعيد قرائتها من جديد



كلمة منفعة للبابا شنودة

العقد الثمين




كانت السيدة "ماريان" زوجة موظف بسيط و كانت غير راضية عن حياتها, رغم إن كان عندهم ما يكفيهم, و لكنها كانت دائما متذمرة,تتطلع إلى الغنى و الثراء, تنظر إلى الذين يسكنون القصور و يلبسون الفرو و المجوهرات و يركبون العربات الفارهة.....إلى آخر هذه المظاهر.



دخل زوجها ذات يوم و قال لها: يا عزيزتي إننا مدعون إلي حفلة ساهرة يقيمها رئيس المدينة الجديد الأسبوع القادم . قالت "ماريان"بحزن: لن أذهب. سأل زوجها :لماذا؟, قالت: كيف أذهب إلى حفلة تضم كبار الشخصيات و العظماء و الأغنياء, و أنا بفستاني المتواضع,سأبدو غريبة و أكون موضع ازدراء. صمت زوجها قليلا و قال لها:خذي هذا المبلغ و اشتري لنفسك فستان مناسب. فقالت: ليس عندي إي قطعة مجوهرات أتزين بها



قال زوجها: أليست مدام "فيفيان" زوجة المستشار صديقتك؟ يمكنك أن تطلبي منها إحدى مجوهراتها ليلة واحدة فقط. قالت "ماريان" مبتهجة :واو كيف لم أفكر في هذا الحل. و ذهبت لصديقتها تطلب منها استعارة إحدى مجوهراتها لحضور الحفلة. قدمت لها مدام "فيفيان" علبة مملوءة بأشكال كثيرة من الحلي , أخذت تقلب فيها مبهورة حتى وقع اختيارها على عقد رائع بفصوص من الماس يخطف الأبصار!

جاءت الليلة الموعودة و لبست "ماريان" الفستان الجديد والعقد الثمين و صففت شعرها بطريقة جذابة . و بمجرد دخولها أحست بالإعجاب الشديد من نظرات المدعوين و سؤالهم عن السيدة الجميلة و مدحهم لها, و هي لا تستطيع تمالك نفسها من شدة الفرح .

انتهت الحفلة بسلام و رجعت مع زوجها إلى بيتها و وقفت أمام المرآة لتستعرض جمالها و تتذكر كل كلمة إعجاب قيلت لها .

و فجاءة صرخت أين العقد ؟ عقدت المفاجأة لسان زوجها فلم يستطيع أن يتكلم .خرج الزوج ليبحث عن العقد في الطريق فلم يعثر له عن أثر. و كانت ليلة سوداء لم يغمض لهم جفن , و في الغد ذهبا إلي محلات المجوهرات حتى وجدا عقد شبيها له. و لما سألا عن الثمن قيل لهما 45000 دولار!!!! صعقا من المبلغ إذ كان كل ما يملكانه 10000 دولار. فمن أين لهما الباقي ؟ اضطر الزوج إن يكتب على نفسه شيكات و إن يقترض من معارفه ..... و تركا مسكنهما و سكنا في حجرة ضيقة فوق السطح, و عمل الزوج في وظيفة إضافية حتى منتصف الليل, و استغنت "ماريان" عن الشغالة و أخذت تغسل الملابس بيديها و تمسح الأرض و تغسل أواني المطبخ.و ظلا على هذه الحالة عشر سنوات كاملة بدون ملابس جديدة و أهملت مظهرها و شعرها .......حتى استطاعا أخيرا أن يدفعا ما عليهما . جلست "ماريان" تتأمل عشر سنين من العمر في شقاء و تعب من أجل العقد , من أجل مظاهر . حقا إن محبة المال أصل كل الشرور. مسحت دموعها و قامت تتمشى قليلا و إذا تلمح صديقتها مدام"فيفيان"

صاحبة العقد, نادت عليها فردت : من أنت, فقالت لها : أنا "ماريان" صديقتك , إنك لم تعرفيني لقد أصبحت هكذا بسببك , هل تتذكري العقد الذي استعرته منك لحضور الحفل. إني فقدته و اضطررت أن أعمل أنا و زوجي ليل و نهار لمدة عشر سنين لكي أشتري لك واحد بدلا منه كلفني 45000 دولار. صرخت صديقتها :إن ثمنه 50 دولار فقط, إنه مقلد, غير حقيقي