الاثنين، 12 يوليو 2010

تخيل أن هذا قد حدث لك فماذا تفعل

أحد أيام الآحاد وأثناء خدمة الصباح ، اندهش ال 200 شخص الحاضرين

عندما رأوا رجلين ملثمين من قمة الرأس حتى أخمص القدمين فى لباس أسود ،

ويحملان مدفعين رشاش ، ثم أخذ أحد الرجلين يعلن بصوت عال " من يريد أن يتلقى

رصاصة من اجل المسيح فليبق فى مكانه " .

فى الحال هرب أعضاء فريق الترنيم والشمامسة وتبعهم معظم الحاضرين ،

الغالبية هربوا واختفوا مستخدمين كافة الأبواب ولم يبقى من ال 200 شخص إلا عدد

قليل يعد على أصابع اليدين .

وهنا رفع الرجل الذى كان يتكلم القناع من فوق وجهه ونظر الى القسيس وقال

"حسناً يا أبونا لقد تخلصت من كل المنافقين والآن يمكنك أن تكمل خدمتك ،

وليكن يومك سعيداً " .ثم استدار الرجلان الملثمان وخرجا خارج الكنيسة .

تخيل أن هذا قد حدث لك ، ترى هل ستخرج خارجاً أم ستبقى وتتلقى الرصاصة؟ .

هل ستهرب بحياتك أم ستقدم حياتك من أجل المسيح ؟ . هل ستحمل صليبك من أجل

محبة الله ؟ .

أنه من المضحك كيف أن عدد التابعين الحقيقيين لله قليل ، وأملنا الوحيد

أن تكون أنت من هؤلاء القليل .

أليس من المضحك أن يكون سهلاً على الناس أن يرفضوا الله ثم يستغربون

انحدار العالم نحو الجحيم

من المضحك أننا نؤمن بما تقوله الصحف ، ولكننا نتساءل عن صحة ما يقوله

الكتاب المقدس

من المضحك أن كل واحد فينا يريد أن يذهب للسماء ، من غير أن يؤمن أو يفكر

أو يقول أو يفعل شئ مما يقوله الكتاب المقدس .

من المضحك أن يقول شخص ما " أنا أؤمن بالله "، ولكنه يظل يتبع إبليس

الذى يؤمن هو الآخر بالله

من المضحك أن الفاسق والفج والمبتذل والكريه يمر بسهولة ويُقبل من العالم

، ولكن النقاش العلنى عن الرب يسوع يُمنع فى المدرسة وفى مكان العمل وكافة

الأماكن خارج دور العبادة

من المضحك كيف أن البعض من الممكن أن يكون مسيحيا ملتزماً يوم الأحد ، أما

باقى الأسبوع فيصبح مسيحيا متخفياً .

من المضحك أنك لو فكرت فى إرسال هذه الرسالة الى آخرين فلن ترسلها لكل

الأصدقاء ، لأنك غير واثق أنهم يكترثون أو يؤمنون ، أو كيف سيفكرون فيك إذا

أنت أرسلتها

من المضحك كيف أننى أكون قلقاً من كيف يفكر فى الآخرين ، أكثر مما كيف

يفكر الله فىّ أو كيف يرانى .

أنه حقاً مضحك .. أو محزن جداً .. فترى كيف أنت تراه

ليست هناك تعليقات: